لماذا يسخن الآيباد أو الجوال أحيانًا؟

سخونة الجوال أو الآيباد تحدث عندما يعمل المعالج والبطارية بجهد كبير، مما يولد حرارة تنتقل إلى هيكل الجهاز. يوضح المقال الأسباب العلمية وراء هذه الظاهرة، ودور البطارية والشحن والطقس في زيادة الحرارة، وكيف تحاول الأجهزة تبريد نفسها، مع لمحة تاريخية عن تطور تقنيات التبريد في الهواتف.

لماذا يسخن الآيباد أو الجوال أحيانًا؟


هل أمسكت يومًا بجوالك أو آيبادك بعد اللعب عليه طويلًا، فوجدته دافئًا أو ساخنًا؟
قد تتساءل: هل هناك نار بالداخل؟ أم أن الجهاز مريض؟
الحقيقة أن هذا أمر طبيعي… لكن له سبب علمي!

الشرح العلمي المبسّط

داخل الجوال أو الآيباد يوجد معالج، وهو عقل الجهاز الذي يقوم بكل الحسابات بسرعة كبيرة.
عندما تلعب لعبة أو تشاهد فيديو، يعمل المعالج بجهد أكبر… ومع العمل الشاق، تتولد حرارة.

أيضًا، البطارية تسخن أحيانًا أثناء الشحن أو الاستخدام الطويل، خاصة إذا كانت تعمل وتُشحن في نفس الوقت.
الجهاز يحاول التخلص من هذه الحرارة عبر هيكله المعدني أو فتحات التهوية الصغيرة.
لكن إذا كان الجو حارًا أو غطيت الجهاز بغطاء سميك، تصبح الحرارة أعلى.

اللمحة التاريخية

أول الهواتف الذكية كانت تسخن بسرعة كبيرة لأن المعالجات لم تكن فعّالة في حفظ الطاقة.
ومع تطور التكنولوجيا، صممت الشركات معالجات أكثر كفاءة، وأضافت أنظمة تبريد صغيرة لتقليل السخونة.

معلومة غريبة لكنها حقيقية!

بعض أجهزة الألعاب والهواتف المتطورة تحتوي على أنابيب صغيرة بداخلها ماء خاص،
يتحرك ليمتص الحرارة ويبرد الجهاز… مثل المكيف المصغر!

سؤال للأطفال

تخيل لو صممنا جوالًا لا يسخن أبدًا…
ما الفكرة التي ستستخدمها لتبريده؟ وهل ستجعله يعمل في الشمس أيضًا؟